دراسة الأبناء هو الموضوع الذي لا يكفّ الآباء عن الحديث عنه، ويُسبّب لهم في الغالب التعب والإرهاق.
لماذا كلّ هذا العناء يا ترى؟!
لماذا يُكافح الآباء السلوكيات التي لا يريدونها بسلوكيات أكثر تطرفاً؟!
الآباء مُحقون في قلقهم تجاه دراسة أبنائهم، ولهم كلّ الحق في هذا القلق، لكن، دعونا نُساعد أبنائنا كي يُحبوا الكتاب، ويستمتعوا في الصباح عندما يخرجوا إلى مدارسهم، دعونا نحاول جادين أن نُلغي من قاموسنا المعارك التي نفتعلها عندما نقرر أن نوقظ أبنائنا بحجة أنّهم لا يُحبون ذلك.
بالطبع أنا أُقدر حبّ وحرص الآباء على أبنائهم، لكننا نخاف من الممارسة الخاطئة التي ستجني على مشاعر الحبّ القائم بينهم، فتدفع الأبناء إلى ردود أفعالٍ لأن يكونوا جامدي المشاعر قليلي الأدب، غارقين في الفوضى.
حسناً، ما الذي يمكننا أن نفعله ؟