الأحد، 28 سبتمبر 2014

كيف تعدّين طفلك لأول يوم دراسي له ؟








اول يوم دراسي للطفل




هناك العديد من السلوكيات التي تستطيع الأم من خلالها تمهيد الطفل لأول يوم مدرسة له ،والذي عادة ما يكون صعبا ومخيفا للطفل كونه يدخل بيئة جديدة عليه وهى نظام المدرسة المختلف عمّا تعود عليه في البيت، والإبتعاد عن حضن الأم الحنون ما يبدر عنه غالبا قلق الإنفصال لدى الطفل ، وهذة بعض الأفكار التي قد تساعد الأم على تسهيل مواجهة طفلها لأول يوم مدرسة له .



1- زرع الفكرة السعيدة : وهذه أسبق الخطوات حيث تبدأ ربما من سن مبكر من عمر الطفل وأثناء حديثك اليومي معه عن أحلامك في أن يكبر بسرعة ويرتاد المدرسة، تستطيعين أن تغرسي فيه إنطباعاً جيدا يجعله على الدوام متشوقا لهذا اليوم ، فالسعادة معدية !



2- الروابط الإجتماعية : تنشئة الطفل في بيئة إجتماعية بين أنداده من الأقرباء والأنسباء والجيران والأصدقاء يجعل من السهل عليه التعامل مع التغيير في البيئة الذي يفرضه الدخول إلى المدرسة ، حيث وجود هذه الوجوه الأليفة في المدرسة يخفف كثيرا من شعوره بالغربة والعزلة ويعزز من السكينة والطمأنينة بداخله .



3- الزيارة المسبقة : زيارة الروضة أوالمدرسة مع طفلك قبل بداية الدراسة،حيث أن وجودك معه أثناء التعرف إلى المدرسة كمكان للتعلم، والإجابة على تساؤلته ولفت إنتباهه لكل ما هو جميل ومحبب بها يجعله أكثر قدرة على التأقلم عندما يضطر قريبا إلى قضاء أولى ساعاته بعيداً عن الأسرة.



4- التمهيد لعلاقة صحية مع مدرسه : ويمكن القيام بذلك أثناء الزيارة المسبقة أو تخصيص وقت خاص للإجتماع بمعلمي طفلك الجدد، وتعريفهم بالمقابل بنفسك وطفلك وصفاته وتوعيتهم بكل ما يجب معرفته في حال وجود مشاكل صحية أو غيرها والطرق الملائمة للتعامل معه ومعرفة جدول الدروس وإحتياجات التلميذ ولا تنسي إصطحاب إبنك عندما تذهبين للتسوق من أجل المدرسة.


5- الحوار المفتوح : إثارة حوار مفتوح حول الحدث الجديد ويستحسن أن يكون قريباً من موعد الزيارة السابقة للتسجيل، وفيه تشجعين الطفل على مناقشة إنطباعه عن المدرسة وتوقعاته بشأنها وكذلك مخاوفه أو أي مشاعر سلبية والتجاوب معها بجدية وحكمة وإيجابية وسيكون جميلاً لو تحدّثينه عن تجربتك في المدرسة وكل الذكريات الجميلة المرتبطة بها.


6- إدارة اللحظة الحاسمة: إشراك طفلك في تحضير الزي وحزم الحقيبة المدرسية والتأكد من وجود كل ما يحتاجه أثناء يومه الدراسي وتحضير الوجبة الصحية، ثم لا تبخلي عليه بعناق يحمل معاني الفرح والدعم والتشجيع والوداع الملائم الذي يفتح الطريق أمام عادة أخرى ضرورية وهي الشفافية، مثل أن تقولي له " حسناً أستودعك الله الآن وإني لا أستطيع الأنتظار حتى أعرف ماذا حصل معك في هذا اليوم المميز" ، أو أي عبارات بلغته تشجّعه على الإنفتاح معك والحديث عمّا يحدث معه بالمدرسة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق