الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

التسرب الدراسي في الكويت: هل يمكن تداركه؟








طلبة هاربون من الدراسة



التسرب الدراسي وترك المدرسة قبل أنهاء مرحلة الثانوي مشكلة تعاني منها جميع الأنظمة التعليمية، ولا تشذ عن ذلك الأمر مدارس الكويت فالمشكلة تعوق مستقبل هؤلاء الطلاب وعدم حصولهم على تعليم جامعي أو أي تعليم موازي له يهدد بمستقبل غير واعد لهؤلاء الطلبة ، لذلك وجب التوقف قليلاً ومحاولة التفكير في حل مختلف وتطبيق مختلف حتى يتسنى لنا المساهمة في حل هذه الظاهرة التي تعتبر غير منطقية بالنسبة للإنفاق على التعليم في الكويت دولتنا الحبيبة.



التسرب الدراسي مثله مثل كل المشاكل الأخرى له بداية ومراحل يمر عبرها وقبل البداية له إرهاصات، وواجبنا الآن يحتم علينا أن نرصد هذه العلامات والإشارات لمواجهة المشكلة في مراحل مبكرة جداً وهو الشيء الوحيد الذي يضمن لنا أكبر نسبة نجاح ممكنة.



أتفق الدارسون في معظم أنحاء العالم على عدد من العلامات يتشاركها الطلاب المرشحون للتسرب من المدرسة، وقواسم مشتركة بينهم نجمل أهمها في الآتي:
  • لا يجدون في المدرسة ما يدفعهم للتحدي والإجتهاد. 
  • ليس لديهم أو لدى ذويهم آمال أو أحلام متعلقة بالتعليم. 
  • لديهم نزعات للتمرد على الأهالي المتسلطين في نظرهم. 
  • يواجهون صعوبة في أداء الواجبات المدرسية، أو يعتقدون أنهم أدنى ذكاءً من نظرائهم في الفصل. 
  • لديهم مشاكل إدمان أو صحة ذهنية. 
  • لديهم سجل غياب أكثر من مرتين في الأسبوع وعادة ما يصلون بعد بدء اليوم الدراسي. 
  • يعانون من المشاكل الأسرية بما في ذلك العنف البدني أو اللفظي، أو النفسي أو جميعها معاً. 
  • يواجهون صعوبات في التأقلم مع بيئة المدرسة أو تكوين صداقات مع زملائهم. 
  • لديهم إخوة أو أصدقاء تركوا المدرسة بالفعل. 
  • يعانون أوضاعاً صعبة في المدرسة مثل العنف، أو الغياب المتكرر. 


توفر أي علامتين أو أكثر مما سبق ذكره في أي تلميذ كاف لدق ناقوس الخطر والبدء بإتخاذ ما يلزم من إجراءات كفيلة بتصحيح الأوضاع التي أدت إلى ظهور هذه العلامات في أسرع وقت،عند ذلك فقط ربما نستطيع أن ننقذ مستقبل هذا الطالب وقد نمنع طالبا آخر متأثرا به من التسرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق